مشاعر الحِداد تتلبسني..
العين الثكلى..
والروح المخضبة بألف شئ لا تستطيع توصيفه..
والرغبة في اللاشئ سوى كسر اللاشئ هذا..
تشبثٌ بارتداء اللامبالاة..
هذا الجدارُ مرسومٌ ليبدو قويًا..بينما هو مصنوعٌ من طينٍ لايجف..
أو من وحل!
كتابةُ الهذيانِ هذي الشئ الوحيد المتبقي من الحركة..
هروب من موتٍ لموت..
المضحك حد التشنج أن هذا بالضبط ماكنت تهرب منه
أنت تخافُ الموت..فتقترب
فتخاف أكثر..
وتموت أسرع..
ماضرّك إن رضيت بالرحيلِ ميثاقًا للإقامة
!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(يبدو أن الجميع يمر من هذا الثقب يا كوّن..تراهُ اتسع،أم ان مساحةَ الرؤيةِ تشاسعت!؟)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_أيها الذين رحلوا..
وتركوا المسك وراءهم:
باركوني..
....
أيها الذين سترحلوا
وستتركون المسك مكانكم
باركوني..
.....
باركوني لأن المباركة تقتضي مابعد السماح..والذكريات الرحيمة..
.....
أما من أحدٍ يبقى!
...
...
جلّ شأنُك يا ربي
رَوِضٍّ الرحيلَ فينا..
واجعل المصيرَ رحيمًا
.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق