الخميس، سبتمبر 21، 2006

ينبتُ للأحلامِ أنيابٌ ويدٌ تبطش

لا أستطيعُ العودةَ للنومِ
رغم أني مُرهقة
..
كانَ في الحلم ينظر نحوي صامتًا
فأجيبهُ صمتًا
ويغدو الحلم ساعتها إما مُجوفًا
أو مُصْمَتًا
.
.
الآن ينظرُ محتدًا
ويلعنني
ويجعل الصمتَ سياطًا
تجلدني
،
فأستيقظُ كلّ مرةٍ
بإصابةٍ جديدة
وجرحٍ قديم لم يُعطَ فُرصًا ..
للنسيان
!
ولذا
فأنا أدعو الله بقوةٍ
أن يجعلَ نومي أبيضًا
أو ألا أنام
.

هناك تعليق واحد:

Dananeer يقول...

شجيه