الجمعة، ديسمبر 01، 2006

..

تبدو الورقات كما لو كُتبَ عليها وتم المسح ألف مرة
فمهما فردتها إلا أن المرور عليها أرهقها
لقد اهترأت
هذا كل مافي الأمر
.
كلما اطلعتُ على شئ لي ،
فعلتهُ أو قلتهُ
يبدو قديمًا جدًا وكأني رأيتهُ منذُ زمن بعيد
بعض الأشياء أقسم أنني لم أفعلها سوى للتو ومن وحي اللحظة،
إلا أنها تقسم لي أنني فعلتها قبل ذلك..وربما أكثر من مرة
..
هذا يبدو معقولاً بشكل ما،أو يمكن تفهمه
ماذا عن الأشياء التي توسوسُ أنَّ ما أكتبُ شئٌ قد حفظتُه لشخصٍ ما قد يأتي يومًا ليخبرني أنه من كتبَ هذا؟
وتلك الأشياء التي أراها لأول مرة لأجدها قد رأيتها من قبل
thirteen floorربما في حياةٍ أخرى كما يقول بطل
وربما فقط اختلال رؤية من تعب ما
.
.
كل هذا النشاط منغمس في طرد
الـ(هذا)..لنعود أفضل
فيعود عالمنا بخيرهِ الذي كان يبقى أفضل

.
.
ليس هذا فائضًا إنسانيًا قابلاً للعرض والجدال حوله
إنه نوع من إخراج الصرخة
من التخلص
والانتهاء
قابل للمحو والبقاء
كعادة بعض ماحدث..لكن مايحدث..خاضع لتجربة ذلك الشئ الكبير المُسمى
الأفضل.

هناك تعليقان (2):

islam يقول...

حديث الذات..إنها الرغبة الحالمة..المستميتة دائما فى الهروب من النفس..ولكن إلى أين؟ فأنا بين جنبيك, هكذا تصيح نفسى فى قائلة
ولكنه ليس دائما مؤلم فأحيانا ما يكون به لذة العودة إلى لحظات جميلة..وربما مفيد أحيانا فى تدارك أخطاء الماضى

Mist يقول...

كلامك صحيح ياإسلام من ناحية
لكن من ناحية أخرى ليس الحديث مع الذات نوع من الهروب
على الأقل فيماأفهمه هو نوع من الممارسة الدائمة التي توجد طالما أنت واعي
أو حي عمومًا

تحويل دفة الحديث هو الذي يكون بتأثيرك قليلاً أو كثيرًا
وبدافع هرب أو مواجهة
أو أي شئ آخر