الأحد، مارس 04، 2007

النهارات الناضجة لمن يملك الثمن


فقيرٌ ..

يُهلكني جوعي
يوهنني
،
فأجوبُ الأرضَ نشوانًا
أقطِفُ النهاراتِ الذابلةِ
أقتاتُ بها
ألاغي بها ألمي
،فيتصبّر
.
أسقطُ وأقومُ
أسقطُ وأقومُ
ولمّا أستفيقُ..
أُلفُّ على الجملِ المنقوشةِ بالحنّـاءِ

آخذُ هذي
وأتركُ هذي
. .
ثم آخذُهم جميعًـا
لأغتني فجأةً كـ أمير . .
فأفرحُ قليلاً
ثم أمضي
سأمانًا

لم يسكت جوعي
-
تذييل:
لعبدالرحمن،الذي يحيلُ الحلم خيوطًا وحروفًا،يرميها كبهلوانٍ لتنتج شعرًا أو سردًا أو مابينهما
منه استرقتُ (كـ أمير)السكتات بين الكلمات هذي لها رنةُ خلخال..ومنه عرفتُ اللوحة
ربما لا نجدُ الوقت لنثرثر،أو حتى نلتقي،لكنه بشكل ما مؤثر وجميل وقريب
.

هناك تعليق واحد:

CoonCan يقول...

اليوم كانت النهارات الناضجة لمن يملك الامتنان ولا يجيدُ تمريره.
وتظلُّ النهارات الناضجة لمن أتى وقرأ .
ولمن يكتبُ الآن : كيف أنّه (يتحقق) كلما باغته الأصدقاء بجمالهم :)