توجد قيمتين أساسيتين : الحرية والعلملا حرية بلا علم،ولا سلام بلا حرية
أرشدنا باسم شاهين لوصلتها ،ومنه بحثت على الفيلم وشاهدته،وتأثرت،وصدقت،وفهمت،ولم أفهم
ذكرني بالـ الجنة الآن،الذي أثر في -ومايزال-لصدقه،ولواقعيته.
Arna`s Childernيوجد فارق طبعًا ،أن الجنة الآن ليس فيلمًا تسجيليًا كفيلم أطفال آرنا
آرنا التي بحماسها الطفولي كانت تعلمهم كيف يعبرون عن غضبهم وألا يكبتوه،لأن التعبير جزء من حريتك ..جزء من حقك كإنسان حي.
أخرج الفيلم ابن آرنا جوليانو مير خميس وهو مخرج وكاتب اسرائيلي،احتفظ بصداقته مع أطفال مسرح آرنا ،وذهب ليسمع عن مصير بعضهم ويرى بنفسه مصير بعضهم الآخر..
يجبرك إجبارًا أن تراجع نفسك في أحكامك القولبية التي ترضعها يوميًا تقريبًا دون ملل ودون تفكير.
عند مشاهدة أعمال كهذه لاتبتذل مفاهيم،ولا تصيح وتندد وتشجب،أو تفرغ طاقة نضالية حماسية ليذهب بعدها صاحب المحنة ليدافع عن نفسه ضد هجوم جديد وليذهب المشاهد النازف تقصيرًا ليأكل الفشار وهو يمارس النسيان..
عمومًا لمن أراد رؤية الفيلم-وأنا أحبذ وأدعو لذلك- فيوجد منه نسخة مجزأة على تسعة أجزاء على موقع الـ YouTube
هناك 4 تعليقات:
آه ياسديم، إنهم هنا لا يربون الأمل، بل يربون مواعيد الحصاد/حصاد أرواحهم في بساتين الحصار الشائكة
رأيت الفيلم، و قرأت بعده مباشرة حالة حصار، وكنت أرى الشهداء يؤدون أدوراهم على مسرح آخر تظللهم غيمة اسمها آرنا ، وهم يحملون الشمس عائدين إلى جنين
شكراً للمخرج الذي يعلمنا أن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا لو التفتنا قليلاً إلى لغة الروح
و الشكر لك أنت حيث أهديتنا ما يساعدنا على استعادة الأمل في تربية الأمل
برافو ياشابورة انتي فعلا اذهلتيني بما كتبتيه وبما اخترتيه
تحياتي
حاسة رمادية
حقًا تتساقط مني الكلمات مهترأةً كلما
أردت التعبير
فقط لعلنا نفعل مانستحق عليه حياتنا
.
هؤلاء أيقظوا فيّ شيئًا ما
.
وعن حضورك المعطر ياسلمان..فأجمل الحضور
دُم طيبًا
-
د/أسامة
:)
شكرًا جزيلاً
دعمك الدائم باعث للأمل والبسمة
عارفة ليه اذهلتيني؟؟
عشان انا قريت كلامك ع الهولوكوست قبل كده ومحبتش اعلق
لكن النضج الغريب اللي بيشوفه الواحد منك وباستمرار بيذهل فعلا وبشكل مفرح
ربنا يحميكي يا شابورة
إرسال تعليق