لكني وإن رأيتك ،فلن أدورَ على عقبيّ وأولّي . سأتقدم على صدى (بوم.بوم.طاخ) التي تصدرها الطبلة التي جلست فوق قلبي المسكين الذي يلهثُ من ثقلها،فيدفع الدم بكلتا يديه (هه.هه) ،فأبدو مصفرة –ربما- محمرة الخدين-ربما- عادية-ربما- أرتجفُ كوجه الطبلة التي تباغتها العصا لتفرّ منها (بوم.طاخ.بوم.طاخ)!
وسأتقدم بخطىً متسارعة لأقف أمامك رافعةً عيني (كيف الحال؟)،لألقى عينيك ،ثم أهرب خَجِلةً – كثيرًا – فرحةً – كثيرًا - لأنظر فوق عينيكَ – قليلاً- وتحت عينيك – قليلاً – وعلي يديك - قليلاً ،ثم على يديّ عندما ترد (الحمدلله) متنهدًا كقطار توقف لتوه ،وهو مستعجل ليذهب إلى المحطة التي تليها والتي تليها والتي تليها..
وقبل أن يتحرك القطار،وأنت تقول لي (وأنتِ؟) ،تزمجرُ قضبان السكة ،ويدق الجرس (أسرع أسرع الطريق طويلة)، ثم ينطلق القطار (تووووت) دون أن أُكمل (الحمدلله) ودون أن أراني جيدًا في عينيك.
وسأتقدم بخطىً متسارعة لأقف أمامك رافعةً عيني (كيف الحال؟)،لألقى عينيك ،ثم أهرب خَجِلةً – كثيرًا – فرحةً – كثيرًا - لأنظر فوق عينيكَ – قليلاً- وتحت عينيك – قليلاً – وعلي يديك - قليلاً ،ثم على يديّ عندما ترد (الحمدلله) متنهدًا كقطار توقف لتوه ،وهو مستعجل ليذهب إلى المحطة التي تليها والتي تليها والتي تليها..
وقبل أن يتحرك القطار،وأنت تقول لي (وأنتِ؟) ،تزمجرُ قضبان السكة ،ويدق الجرس (أسرع أسرع الطريق طويلة)، ثم ينطلق القطار (تووووت) دون أن أُكمل (الحمدلله) ودون أن أراني جيدًا في عينيك.