الأحد، نوفمبر 21، 2010

قالت دون لفظٍ: كنتُ أفكر فيك

أيها الشاهدُ: أي أرضٍ متعطشة يسقي ذاك النزيفُ؟ 
أي غابةٍ ستنمو منه-فهذا أكثر من أن يضيع هدَرًا-؟

وفجأةً على طرف بنطالي الداكن الزرقة وجدتُ دمًا لم يجف بعدُ.
أرفعُ طرفَ البنطالِ فوق كل قدمٍ لأجد دمًا.
-كأنني مررتُ ببركةٍ، فتبلل بنطالي، أو أنني ما انتبهت في حماسة عمل، أو غيبة سكرةٍ لما حدث بالضبط-

اممم..المشهد..تريدُ وصفًا للمشهد..
لا توجد تفاصيل غير عادية في المشهد غير التي ذكرت.
كنتُ جالسةً أقرأ أو أكتب (لا أذكر بالضبط)، أكادُ أسقط من صحوي لهوة النوم، أو أكاد أسقط من نومي في هوة الصحو (لا أذكر بالضبط)..وأحسستُ بالبلل..
لكني أذكر احساسي بك..وسط هذا الضباب..فتقريبًا أنت الشاهد الوحيد..

فقط ذكرني مرة أخرى: أكان هذا دمي أم دمك؟

ليست هناك تعليقات: