الأحد، يوليو 03، 2011

أشتاق للكتابة..لاكتشاف نتيجة الكنس، أو مس النتوءات بداخلي، أو ثرثرتي حول ما رأيتُ/سمعت/أحسست أثناء طوفاني هنا وهناك..
أشتاق لفعل حكي اللحظات للحظات نفسها، فهذا يساعد في ترتيب شيء ما..

أصبحتُ أعتقد أنني كمن لم يعد يتكلم، فنسي اللغة. 

هناك 3 تعليقات:

Green يقول...

" أنا حرّة والكتابة لم تعد هاجسي .
هذه الحرية الحديثة العهد أعطت فرصة لقيود الكتابة لتكون مفهومة ، ويسهل وصفها . وهذا ما جعلني انتبه مؤخراً للفرق الهائل بين الحالتين . صرتُ ظلاً يندسّ في العتمة ، ولا يقلق من أن يبحث عنه رفيق إجباري في الصباح .
الكتابة لم تكن إنجازاً عظيماً على أي حال . هي ليست فعل ذاتي خالص ، وكنتُ أسرق منكم كلامكم وذكرياتكم ووجوهكم وأماكنكم لأكتب حكاياتها نيابة عنكم . هي أشبه بالاشتقاق الذي غيّبت أصله باحترافية .
بسّام * الذي عاني من عذاب النطق ولم يعتبر نفسه يوماً شاعراً بدوام كامل قال : ” الكلام مشقّة “. وهذا ما جعلني أسعى لأتحرر منه فلم يعد لي قدرة على احتمال مشقته . "

Green يقول...

just teasing u ^_^

Mist يقول...

:) وتقول أيضًا في شهر 5 هذا العام:
"الشوق لحوح كمتسوّل . الشوق نقرات خاطئة على بيانو . الشوق زكاة الحب .
الشوق سماء حمراء ، عش مهجور ، دبوس منسي في ياقة ، حبات عنبٍ فاسدة ، وخصلة شعر مكهربة ."
http://fmohsen.com/blog/?m=201106
--
:D هأعمل نفسي ميت