الخميس، سبتمبر 22، 2011

علّنا نَـسْـلُو

Vicente Romero

اللحظة التي اقتنصتها لأسمع فيها صوتك المتكسر، ستظل جبيرةً لكل اللحظات المتكسرة.
تلك اللحظةُ سأقسمها إلى لحيظاتٍ، وأحصي الحروف الكثيرة للكلمات القليلة التي قلتَ، لأفكر في كل الاحتمالات لما يكون قد مرَّ بخاطرك.
سأبذرُ هذه الاحتمالات في كل هذه المسافة التي بيننا، وأتعهدها بالسُقْيَا، لتستقيم أعوادُ الذكرياتِ الطيبة خضراءَ يانعة.

ليست هناك تعليقات: