كان في بداية حياته لاهيًا لاعبًا، وكان سبب توبته أنه وجد رقعة فيها اسم الله عز وجل في أتون حمام فرفعها ورفع طرفه إلى السماء وقال: سيدي اسمك ههنا ملقى يداس! ثم ذهب إلى عطار وطيبها وحفظها، فأحيا الله قلبه. وقيل أنه كان يقام في منزله شمجلس لهو وغناء وخرجت جاريه من المنزل فرأت الإمام موسى بن جعفر الكاظم فسألها: مولاكِ عبد أم حر؟ قالت :بل حر فقال: صدقتِ. لو كان عبدا لله لاستحى. وأكمل سيره. فدخلت الجارية ،وأخبرت بشرا فألقى ما في يده ،وخرج حاسر الرأس حافي القدمين يطلب الإمام الكاظم يطلب العذر ويعلن توبته.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق