أريد أن أحكي لمن فقدتهم عمن فارقتهم.
وأن أضم كل مخلوق كنّ لي ودًا، وكننتُ له ودًا ذات يوم ضمًّا طويلاً رفيقًا.
وهكذا نتقوى على الفراق الحتمي بالموت، بمقاومة الفراق بيننا لأن الحب انتهى، أو لأن الصداقة ما عادت تصلح، أو لأننا على بُعد آلاف الأميال -والألم الذي بيننا يطيلها أكثر-.
أتنازل عن ألمي للطريق، وللأيام المجهولة الباقية من عمري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق