أتعجب من أمري مؤخرًا، إما ملولة فارغة، لا أجد ما أفعله في وقتي، أفعل ما تمليه عليه واجبات دوري، وتطاردني وحوشي وأشباحي.
وإذا تنبهت للحظة، وأنعم عليّ ربي بفترة يقظة، أجد أن ما أريد تحصيله وتعلمه وقراءته ومشاهدته وتحليله ومناقشته أكبر من وقت صحوي، فآخذ من وقت نومي وراحتي.
وهكذا أتقلب من حال لحال كالناس والدنيا.
ولكن كل لحظة شغل هي أبرك عندي من كل وقت الفراغ الملول أو السأم المُعطِّل الذي يأخذ من عمري لحظات لا تُسترد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق