أكتب بتناثر..كأحلام من لايملكُ شيئًا..
ولن يملك كما يبدو..
..
أسأم حسم (لو أردتِ لكان)..لكم أردتُ،ولم يكن،ولن يكون
..
بضعُ كلماتٍ أستطيعُ احصاءها _لو أردتُ_هي ما أستخدمه
هي ما ألوكه..وأجترُّهُ..وأعيدُ هذا دونَ أن أنتبه لهذا الا في وسط المضغ..
أو عند تآكل القناع..
..
أعلم
مامن شئ يجبرك على ارتدائه (حتى التكسر ليس مبررًا كافيًا)،ولا أستطيعُ التسامح مع نفسي ،حتى في هذه..
التكسر/الوَهن..ومن ثمَّ ارتداء قناع
لا تبتأس..
تعال أخبرك فن الصنعة..وألوان الأقنعة..
أو فلأكفّ..عن تلويث الكون فما عاد يحتملُ بعد التشبع
..
امضغ معي عجزك
وابتسم
..
ابتسم لأنه مامن مسكن غيرَ البسمة..
ومامن منحدرٍ للغصة التي مافتأت تكبرُ ،إلا البسمة
وما من جدارٍ
أو سُلَّـمٍ..
أو ضجةٍ..
مثل
البسمة
..
اضحك
ملء فِيك..
قهقة
ملء الجسد
ملء ماتشغل من حيزٍ في هذه الدنيا
لا..
بل قهقهة بحجم كل مالم تستطع
بكل مالن تستطع
بكل مااستطعت
ولم يكتمل،
.......
في كل مرةٍ اهرب من تعلق لتعلق أنكى
وعالج نفسك من خدشٍ بالكي..
وبرر..
نعم
برر لنفسك الأمل
وبرر لنفسك الموت
وبرر لنفسك العجز
والخواء
واللاشئ
برر لنفسك نفسك
........
واصل طقوسَ
اللعنة
!
وارتدي الكلماتِ
مسوحًا
!
قدّم تعجبـ!ـاتك
استفـ؟ـهاماتك/
قربانـــــــــــــًا
..
وتعلم أن تخلع
رأسكَ
قبلَ دخول الواديِ
خشية
..................
ثمّ..؟
لا أملك بعد وثمّ
فقيرٌ يأبى التوسل
يملكُ جدرانَ العالم ليشخبط عليها
نعم
أملكُ ماءً مالحًا يكفي ألا أموت دون اهداره
ويكفي لملأ المحبرةِ كلما جفت
ويكفي لكل الحوائط التي لم تكتمل بالحلق
ويكفي للبوح المبتور
ولكل مرةٍ يتوقف الحرف عن اكمال رسالته :ألا تتركوني الآن
هيا انفضوا
لا أريد أيًا منكم
نعم أتدرب عليها قبل الفرح وبعد الفرح
قبل اليأس وبعد الأمل
قبل اللقيا وبعد انقطاع السبل
...............
كانت في الماضي
فتاة
كانت بالقوة تغزلُ الحُـلُم
تبني السدود أمام
الحَزَن
تُغلِّقُ الثغراتَ بكفيها
..
جسدُ الماضي ماتعيشُ بهِ
والحاضرُ المكرّسُ للمستقبل
لم يعلمها أن تتقيه
..
هيا اجلس للفتاةِ وأخبرها
كيف تحيكُ الحاضر
كيف تتنفس بعمقٍ
قبل أن ينشل منها الحلم الشهقة
................
تؤ..ليس جيدًا
مرةً أخرى بالكلماتِ ألمس العمق
ومامن عمق
...............
لا أستطيعني
..............
أخرج مني
خرجتُ مني كثيرًا..
ألفُّ العالم ظنًا أنني سأعودُ بمفرداتٍ تفهمني
من أنا..وماذا أريد
وفي كل مرةٍ..يحملني العالم ضعفي مرتين أو مايشتهي
ووسط الهدير يلقي بأن عرّف نفسك أنت،وحارب على مااخترت
ولا وقت للـ(هبل)أليس كذلك ياصديقي؟
لاوقت للـ(هبل)..ولاوقت للتفكير
ولا وقت للاجترار
ولاوقت للانكسار
ولا وقت للحزن
ولا وقت للوقت
الوقت ضيق بمساحة (تبًا!)فقط
فتعلم أن تلخص ماتريد في ثناياها
.............
كما قلت
أمتهنُ الحزن
والألم
وأهينه _بعجزٍ_كما أهانني بقدرة
.............
سأتفق معك اتفاقًا لعينًا ما
سنعترف بالأشياء كما هي
لكن امنعني واقتلني ان قلتُ كلمتي (ألم)..(حزن)..وكأنني انتهيت من قضايا العالم عداهما
وساعدني ان كنت باقيًا ياكل من تعرفني أو يتذكر أن أنكسر
أو اصدر صوتًا عندما الجذعُ بالشجرةِ ينكسر
..............
وكأن الخواء هو المساحةُ بعد التعب
أو العجز
وكأن التعب يختار وقته
وكأنني غبية لأفكر في هذا
أو لم اتعلم التجديف جيدًا
............
هيا
اياك أن تعالجني بالنوم
هذا العقارُ ماعاد بقوته
ضاعف الجرعة
ربما
..............
نعم
الأنثى فيّ أسحلها سحلاً
وأستخدم من الألفاظِ الحاد كشفرة
لأجرح قدسية الأشياء بداخلي
تلك الاشياء التي تضغط بنعومة على الورم
...............
كفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق