الأحد، نوفمبر 27، 2005

مُنمنمَات..

(1)
يالرجلِ الذي
تَـ ـقـَ ـطَّ ـر
على الوِجدِ
فـَ تـَ ـكَـ ـسـَّ ـر
لماذا بللت روحي؟
ــ*ــ*ــ
(2)
هيَ لا تعطي للندمِ كفها الصغيرة،
ولذلك لما احترقت كلُّ المدنِ الفاصلة، جمعت الرماد في قنانٍ لترسم بها وجهه
لم تغافلها الريحُ ،فتذرو الوجهَ
بل غافلها الوجه..وهربت منها ملامحه
!
ــ*ــ*ــ
(3)
هيا..كرر غباء الأرضيين
وأمعن في الغيابِ
كلما تعمّق الشوق
ولنحترق
ــ*ــ*ــ
(4)
تظلّ تفردُ في الأوراقِ تهيؤًا لرسم لوحة المستقبل..
ثم..ترى ان من الحكمة الاستفادة من دروس ،وحكايا الماضي
ومازالت تلاحق تواريخ الغد الذي أضحى..حكايا
ــ*ــ*ــ
(5)
عايزة علبة ألوان كبيييييييييييرة..
أكبها على العالم..
وأفضل ألون ألون..
يمكن لما أنام حلمي يبطل يجي
أبيض وأسود
!
ــ*ــ*ــ
(6)
كنت مخنوقة أوي أوي الصراحة..
وكان نفسي أتكلم أوي ..
من كتر الكلام..جالي صداع
فسكت
(دي برة الحكي..دي لخبطة)

هناك تعليق واحد:

محمود عزت يقول...

هيا..كرر غباء الأرضيين
وأمعن في الغيابِ
كلما تعمّق الشوق
ولنحترق


جميل
جميل , ميست!