السبت، فبراير 11، 2006

تجربة سيدنا رزق..

اليوم تتصل بي صديقتي،وأنا في وسط معركة انقاذ المكرونة الاسباجيتي من التعجن ،لأن الماء لم يكن مغليًا جيدًا..لتخبرني بأن اسمي وعدد من الصحبة.. نُشِرَ بأخبار الأدب الأخيرة..ونضحك سويًا..
تخبرني أن أسارع بنشر الخبر في منتدى الدار حيثُ أبشر الجمع..فأخبرها بحكاية المكرونة..وبأنني أخجل من هذا..وأنني لم اتوقع أصلاً..فنضحك ثانيةً
....
يوم عرفت خبر قبول نصي في المجموعة،لم أصدق ..قلت لصديقتي أنني لو رأيتُه بعيني فلن أصدق..
لأكثر من سبب في الحقيقة..منها أنني أعرف أنني مازلتُ مبتدئة..ثم إنني لم أرضَ بعد بالنسبة التي تسمح بأن يكونَ النشر على النطاق الأوسع هو طريقي..
ربما تمنيتُ ذلك يومًا..لكن لم آخذ أمنيتي هذهِ على محملِ الجد،معلقةً إياها حتى الرضى عما أكتب..أو على شئ ما لم أحدده بعده..
المهم أنها كانت مُؤجلة..
....
أيضًا لا أحبُّ أن يعاملني الناسُ بمنطق الكاتبة أو ما يشبه ذلك..
يضايقني جدًا جدًا هذا الأمر لأنهُ يصنع حدودًا وجوًّا معينًا متكلفًا لا يريح..هذا في الأغلب
بينما أُفَضِّلُ أن يتم التعامل معي على الطبيعةِ بلا تكلف..أو على الأقل بأن يكونَ الجو بيننا مريحًا لكلينا..
....
إن كنتُ أكتبُ فهذا ربما لأنني لا أرسمُ..
ولستُ مخرجة..أوممثلة..
ولستُ عالمة..
ولم يُتَح لي ممارسة شئٌ أحبه كتسلق الجبال ..أو السباحة..أو القفز بالمظلات
ومن الصعب جدًا تعلم قيادة الطائرات..أو ركوب الخيل في ظروفي..
نوع من مد اليد خارج الإطار الضيق.. أو كسر حالة،أو اثباتها..
أو نفي ذلك الشعور بعدم التناسب الذي يغزو المرء مع الموجودات حوله أحيانًا..
أو خروج من التكيف..أو دخول فيه..
تمرد أو استسلام..أو كليهما..
الكثير من (أو)..ولم أحصر وإن حاولت الاحاطة ..
....
أكثر ما فرحت لهُ فرحًا حقيقيًا..هو أن اسمي مع من ارتحت وأحببت من الصحبة بين غلافين..
فكأنه( صكّ ذكرى)..
من الأسماء مااشتهرت عن استحقاقٍ، وشقت طريقها.. مثل ا/أحمد العايدي،وا/محمد علاء الدين،د/محمد فتحي،د/تامر ابراهيم..
ومن الأسماء من سيظهرون حتمًا..ابراهيم خليل_تامر فتحي_ حسام دياب_تامر محمد عبدالحميد_ياسمين أحمد_عفاف دربالة_آية ولمياء محمد عبدالحكيم..وغيرهم من المواهب الحقيقية..
لذلك أشكر محاسن الصدف التي (حشرت)اسمي وسطهم..
غيرَ ذلك ،يعجبني تجاهلي..إلى أن أكتب بشكل جيد أكثر..
....
ربما لو تعلمت الرسم..أو أصبحت مرشدةً سياحية..أو خبيرة ما في فرع دقيقٍ من العلوم..
أو أو..
حينها سأتركُ الأمر لأهله..
وسأواصل بالطبعِ كوني قارئةً تستمتعُ ..
وفقط..

هناك 8 تعليقات:

sydalany-وش مكرمش يقول...

مالك مكبرة الموضوع أوي كده
إفرحي بالنشر و ما تفكريش ياما عشان فرحتك ما تروحش

أحمد يقول...

مبروك يا كميل
بس دى اول مرة اعرف اسمك التانى
:-)

غير معرف يقول...

لأ أفهم الأول:)
النشر فين؟

Mist يقول...

وش مكرمش..
كنت بأعبّر عن فرحتي وبأقول وجهة نظري..بس
:)
__
بيسو..
:)الله يبارك فيك
__
يحيى عيّاش..
:)
النشر كان في كتاب يحمل اسم(سيدنا رزق)عبارة عن مجموعة من النصوص الأدبية ،بأقلام متنوعة..منهم المحترف ومنهم من لم يحترف بعد..
نُشِرَ نصٌ لي بينهم..والكتاب تكلمت عنهُ أخبار الأدب ..
بس كده
:)
___

غير معرف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

ألف مبروك يا سارة ، جميل ذلك الأثيري الساكن بداخلك ، ألكي روح مثلنا أيتها العطرية ؟ .. ! تستحقين الأكثر يا بنتوتة ، جميل إدراكك للواقع رغم تحليقك في سماء أثيرية كتلك .. !
وفقك الله يا سارة ..

و متعك بالصحبة في ظل البساطة التي تعيشينها - بعيداً عن صخب و تملق المشاهير ، و لكل حياة طعم آخَر ..

رون

غير معرف يقول...

مين ناشر الكتاب؟، والأقلام المتنوعة كيف اجتمعت في الكتاب؟ عن منتدى مثلا زي ما بيحصل في منتدى زعتر أو صحاب؟
ألاقي الكتاب فين؟ مين بيوزعه؟!

عايز تفاصييييييلللللللل!!

Mist يقول...

ناشر الكتاب:دار ليلى ،وصاحبها أ/محمد سامي..
الأقلام اجتمعت بالفعل من منتدى (دار ليلى)عن طريق مايشبه المسابقة..حيثُ يُقدَّم العمل ليمر على لجنتين أدبيتين متخصصتين تقريبًا..
نشرت الدار كتابين تحت سلسلة (بدايات)بهذه الطريقة..
الكتاب الذي خرج باسم (سيدنا رزق)تحت سلسلة أخرى باسم (رقم ايداع)الفرق بينها وبين (بدايات)،أن كل من يقد عملاً ،يقدم مساهمة مالية رمزية..لكن لايشترط قبول عمله الأدبي لمساهمته المالية هذه،بل لابد أن يحظى بقبول اللجنة..
أيضًا الباب مفتوح لمن أراد المساهمة لدعم السلسلة ماليًا فقط..
عمومًا..لايُشتَرَط الاشتراك بالمنتدى للنشر..بل إن الفيصل هو جودة العمل..
وتُوزّع الاصدارات بمقر الدار الأصلي بمصر الجديدة..ويمكن شراؤها الكترونيًا عن طريق متجر (رواق الأدب) وهذه وصلته:
http://shop.rowaqaladb.net/index.php
__
لينك دار ليلى كالآتي:
http://www.darlila.com/site/
___
أي خدمات :)؟

محمد أبوغرارة يقول...

احم...
الف مبرووك

وأخيرا تحصلنا على نسخة موقعة من المبدعة نفسها...
دعوات أم عباس بقى