هناك
حيث النهرُ نائمٌ هذه الليلة..
حيثُ الظلُّ اللازوردي
مستلقِ من التعب..
(يبدو أنّه أُنْهِكَ من تتبعي)
.
هناكَ
حيثُ لا أحد
..
أفتحُ حقيبتي
_أنا التي تكرهُ الحقائب_
لأخرجَ أصنامي والدُمَى
.
.
أرصُّهم
بمحاذاةِ الشاطئِ.. متوازيينَ
تتآكلُ أطرافُ الساعةِ..
وأنا أعيدُ التأكدَ
من المسافات
..
بعد يومين
رضيتُ ..أخيرًا
..
أتأملُ أصنامي
ببطء
،،
أنظر في أعينهم البليدة
أنا لستُ جائعةً بما فيه الكفايةُ
؛ لأكلهم
ولستُ غاضبةً بما يكفي
لتحطيمهم
ولستُ أنوي الصراخ
.
.
النهر مازالَ مضّجِعًا
النهر الكسول
كأنّهُ أُصيبَ باللعنة
!
أتناولُ صنمًا يشبُهُ جدي
أنظرُ في عينيه مباشرةً
كما لم أجرؤ كثيرًا أن أفعل
لستُ غاضبةً_للأسفِ_ولا جوعانة!
أُدخِلُهُ جوفَ النهرِ
يتململُ قليلاً
يصنعُ دائرتين لارضائي
.
.
أفكرُ أن أربعينَ عامًا
قد لاتعني شيئًا
وأن أهم مافي القصةِ..
نهايتها
!
أظلّ يومينِ آخرين
ألوكُ هذا الدرس
ببطء
..
أتناولُ صنمًا آخر
لماذا لم أنتبه من قبلُ
للأنفِ الطويلِ
هذا هو بينوكيو
متنكرًا!!
أضحكُ
أستلقي مادّةً نظري إلى البقيةِ
وظلي إلى النهر
وأنا أتساءلُ بصوتٍ عالٍ
(مالصدق؟)
أُرهِفُ سمعي..
بعد دقيقتين
تسخرُ مني الجبالُ مرددةً
(مالصدق؟)
..
لا أغضب
يبدو أنني مِتُّ
انظرُ للبقيةِ
بهدوءٍ
أطعمُ النهر بهم
يصنعُ دوائر
ودوائر
أضحكُ من قلبي
(لماذا لم تخبرني بأنك جوعان ٌمنذُ البداية؟)
.
.
يحكي النهرُ لي
أسطورةً
لطيفةً
.
.
صوتُ النهرِ
يُغرِي
بالنوم
حيث النهرُ نائمٌ هذه الليلة..
حيثُ الظلُّ اللازوردي
مستلقِ من التعب..
(يبدو أنّه أُنْهِكَ من تتبعي)
.
هناكَ
حيثُ لا أحد
..
أفتحُ حقيبتي
_أنا التي تكرهُ الحقائب_
لأخرجَ أصنامي والدُمَى
.
.
أرصُّهم
بمحاذاةِ الشاطئِ.. متوازيينَ
تتآكلُ أطرافُ الساعةِ..
وأنا أعيدُ التأكدَ
من المسافات
..
بعد يومين
رضيتُ ..أخيرًا
..
أتأملُ أصنامي
ببطء
،،
أنظر في أعينهم البليدة
أنا لستُ جائعةً بما فيه الكفايةُ
؛ لأكلهم
ولستُ غاضبةً بما يكفي
لتحطيمهم
ولستُ أنوي الصراخ
.
.
النهر مازالَ مضّجِعًا
النهر الكسول
كأنّهُ أُصيبَ باللعنة
!
أتناولُ صنمًا يشبُهُ جدي
أنظرُ في عينيه مباشرةً
كما لم أجرؤ كثيرًا أن أفعل
لستُ غاضبةً_للأسفِ_ولا جوعانة!
أُدخِلُهُ جوفَ النهرِ
يتململُ قليلاً
يصنعُ دائرتين لارضائي
.
.
أفكرُ أن أربعينَ عامًا
قد لاتعني شيئًا
وأن أهم مافي القصةِ..
نهايتها
!
أظلّ يومينِ آخرين
ألوكُ هذا الدرس
ببطء
..
أتناولُ صنمًا آخر
لماذا لم أنتبه من قبلُ
للأنفِ الطويلِ
هذا هو بينوكيو
متنكرًا!!
أضحكُ
أستلقي مادّةً نظري إلى البقيةِ
وظلي إلى النهر
وأنا أتساءلُ بصوتٍ عالٍ
(مالصدق؟)
أُرهِفُ سمعي..
بعد دقيقتين
تسخرُ مني الجبالُ مرددةً
(مالصدق؟)
..
لا أغضب
يبدو أنني مِتُّ
انظرُ للبقيةِ
بهدوءٍ
أطعمُ النهر بهم
يصنعُ دوائر
ودوائر
أضحكُ من قلبي
(لماذا لم تخبرني بأنك جوعان ٌمنذُ البداية؟)
.
.
يحكي النهرُ لي
أسطورةً
لطيفةً
.
.
صوتُ النهرِ
يُغرِي
بالنوم
هناك 5 تعليقات:
first
am amazed with the quality of the poem (and indeed for the other post dealing with HOW THE WRITER FEEL TOWARDS THE READERS/CRITICS OPINIONS )
i will give detailed opinion on such a touching(yet dark) poem
thanks for sharing
حقيبة.......نهر نائم.......اصنام و دمي........أيام تمر في رص الدمي ........صنم للجد وصنم لبينوكيو........ونظرة لباقي الدمي ومالصدق؟؟؟
النهر يأكل الاصنام ويحكي اسطورته فيغريكي بالنوم
لغة شعرية رمزية غامضة مثيرة أدخلتني الي جانب النهر ومعي اصنامي الخاصة بي
:-)
تحياتي
أنا لستُ جائعةً بما فيه الكفايةُ
؛ لأكلهم
ولستُ غاضبةً بما يكفي
لتحطيمهم
و تطعمي النهر اصنامكِ المصنوعة من سكر / أو ملح ...
تراقبين الدوائر ..
و تتآكل اطراف الساعه !
لا أغضب
يبدو أنني مِتُّ
لماذا لا نقبل بالسكون فوق الحرف الأخير ..
( نقطة ؛و من أول السطر ...)
و لا نقبل بالسكته بعد المـــــــد !!!
ربما كان سلام .. لماذا تظنينه استسلام !!
تسائلي الجبل عن الصدق و بين يديك (بونوكيو) بأنفه الطويل الذى ارهقه الكذب ؟!!
و ان تخلصتى من (بونوكيو) بخطاياه فى النهر هل يأتيك الجبل طوعاً أو كرهاً بالإجابة !
ما الصدق ؟!!!
وحشتينى يا بت ^_^
رائع جدًا
سيد العارفين..سعيدة لمرورك
وأنتظر رأيك
كررها:)
___
green
"لماذا لا نقبل بالسكون فوق الحرف الأخير ..
( نقطة ؛و من أول السطر ...)
و لا نقبل بالسكته بعد المـــــــد !!!
ربما كان سلام .. لماذا تظنينه استسلام !!"
أتمنى
_
ماحدش يكره أساسًا
وبعدين أصلاً يعني انتي اللي واشحتني..نبقى نشوف القضية دي في أقرب وقت بإذن الله
_____
أوداد
أشكرك..حقًا
ومبروك على البيت الجديد
إرسال تعليق