! خيطُ عِقدِي لايملُّ الالتئام

إنها لم تفعل شيئًا كاملاً..مع اعتقادها أنها فعلته

لاشئ واحدٌ كامل..كما انتظارها الطويل..أمام الأبواب المُغلَقة

ولأن الرؤية بُعْدُ /بَعْدُ النظر..وهي حركة فضول نحو وإزاء،فصمتها اللامبالي يجعل من الرؤيةِ حركة انحطاط وتنازل

كأنه مامن شخص يُنظَر إليه يستحق النظرة إليه،فالنظرة دائمًا سالبة للشرف

!

وبين الصمت والرؤية يسكن كل شئ أو لاشئ

فإن كانَ كل شئ..فنعمت،،

وإن لم يكن شئ فطريقة غير محسوبة العمر والهدف والنتائج لسد فراغ ماقبل الموت

وحينها قد يكون في نفسك شئٌ مما كانَ في نفس يعقوب تقضيه/ستقضيه/قضيته..أو لايكون

والآنَ تسألني:ماالأمر الذي يجعلُ حديثكِ بهذا التناثر وعدم الوضوح؟

لأجيبُكَ أن عِقدي انفرط للمرةِ السادسةِ..وأني أجمعهُ بحرصٍ وخوفٍ

،وأخشى أن يزيدَ عددُ الحباتِ المفقودةِ

لكنّي أخشى أكثر أن تمضي في طريقٍ بلا أثرٍ،مع ظنٍّ أنني لست حقيقيةً فعلاً

وأنني أسقطتُكَ مع الحبات