الجمعة، ديسمبر 15، 2006

تَبَخُّــر



:تجريد

كأني ماءٌ في إناءٍ يُعدُّ لصنعِ فنجان شاي،لبلعِ حبات الأرق المتكلسة ؛لأصبح معتمةً،أو لتوزيع ومضاتٍ متفرقة سعيدة،لأصبح منيرةً
.
:حالة

داخلَ فقاعةٍ،تهتَزُّ
داخلَ إناءٍ،يعلوهُ
غِطاءٌ
من تحتهِ نارٌ
.
.
أرتفعُ

أرتفعُ
.
.

أسيلُ
.
.
ثم أنتشي
فأرتفعُ،
وأرتفعُ
؛
أنشدُ انعتاقي
فأنفكُّ من تماسكِ قطراتِ السائلِ
وأدفعُ الغِطاءَ
لأتسرسبَ على دفعات
!


:تكثيف

.وأحيانًا فإن جسدي يغدو ثوبًا للحقائق الأخرى التي هي أنا

هناك 8 تعليقات:

aboyehia يقول...

حلوة جدا يا شابورة
بتفكرني بغنوة الاطفال ولعبتهم الفولكلورية اللي كانت على ايامينا
انا ابريق الشاي
يادي كده وبوزي كده اميّل كده ينزل مني الشاي....كتابتك فيها مزيج من حكمة التصوف وجنون اغاني الاطفال
او انجذاب الدراويش و انطلاق الصبية

بجد بتكتبي حلو جدا
اسامة

غير معرف يقول...

mist.. so hazy like a dreem , so smooth like the silky wave of the mediterranin ....

love your post... love your blog

www.alexismain.jeeran.com

Zeryab يقول...

جميل قوى يا سديم باستثناء مقطع تكثيف
كان زيادة واعتقد انه بوظلى النص

مش بس ما أضافش لكنه افتقد الشاعرية اللى فى باقى النص

Kha6er يقول...

جميل كالعادة ..

لاحظت بأن مدونتي مدرجة ضمن أماكنك ، شكراً جزيلاً ويسعدني جداً أن لمكاني أرواح :)أو ربما لروحي مكان

lawyer يقول...

كل شي يتبخر

و يطير مع النسمات

مع هالبروده

و الكل يقول الجو رائع

و انا لم اخذ من الجو الا خشووونه البرد

قبل الطوفان يقول...

نص جميل أحببت فيه هذا الصدق وتكثيف المشاعر

أرى بين السطور مشروعاً إبداعياً واعداً

سأعود بعد هذا التعليق إلى تدويناتك السابقة لأقرأ كلماتك وأفكارك

Mist يقول...

أبو يحيى
:) مش عارفة أقول ايه بس
بأنبسط أوي بإشادتك،وبأتمنى دايمًا إني أستمر أفضل
_
الشيماء
أشكرك فعلاً
_
زرياب
بالطريقة دي يايتشال خالص،يايتعدل
أفتكر كده
هو بصراحة اتكتب لما نقلته هنا.
_
lawer
يامرحبا
_
ياسر

أتمنى :)

Mist يقول...

نورتي ياهيفاء :)