الأربعاء، يوليو 04، 2007

22

سـ أمُر
قد يكون مرورًا وقد يكون عبورًا

في وجه الضباب والمجهول الآتي
وأمام أيامٍ ماضيات عزيزات وذليلات

وسيتجاهلونني جميعًا
وسيدير اليوم الذي هربت منه وجهه _متظاهرًا أنه لايراني_لكيلا يلقي عليّ السلام

وسأقف قليلاً أمام جمع الأيام اللعوب التي دبرنا (معًا)فيها مقالب محبة للرفاق..
سأقف علّهم يشركونني في الحديث

لكنهم سيواصلون الثرثرة والتدبير لأناس آخرين ألمع بريقًا مني..وسأشعر أني كمٌّ مهمل
فأنسحب بهدوء
_متجاهلةً أنني لم أكن على خط الدائرة..وأنني كنت خارجًا أنتظر الترحيب والضم_
وسأرفع رأسي ،وأنظر من علّ كأميرة
لأفرد رأسي _أيَضًا_
لأخفي ألمي _أيضًا_ من ضربة على القفا الذي يستطيلُ
ويستطيلُ
.

هناك 15 تعليقًا:

غير معرف يقول...

كان الكوني حكيما عندما قال " الوميض نزيف الأشياء التي لا عمق لها "

وأيضا عندما حكى "بعيد ما كان بعيدا ،والعميق العميق من يجده "

وأيضا عندما تكلم عن سر الكنز فقال : .. آآآ ..لا أذكر كلامه عن سر الكنز D:

لذا يمكن أن نقول
لهذا الـ "شيء" ..ولتلك الـ 22

ولكل ذلك البريق العميق

مع تمنيات بدوام الفرح

محمد أبوغرارة يقول...

وفيما تتعفف المعاني عن سجون الأحرف

فـ تشتكي من تعرجات الحروف فيما إزميل البيان يقرض جّلها..!ـ

ذلك أن " الكلام للمعاني ،دائما،دنس"ـ

ولكنها تأبى وقبل أن يرتد إليها طرفها

أن تثنـي عند "الإثنتين المتجاوتين" أطراف الرداء فتجمع المنحوث بما تساقط منه
بضاعة مزجاة...علّه يزن
رغم أن "صافي الود لا يزنه الكلام"ـ

....

aboyehia يقول...

حمدلله على السلامة
بجد افتقدت تعليقاتك كثيرا و كنت افكر

في ماذا حدث لشابورة اليوم
تحديدا
و افتح لاجد هذا البوست الجميل
خالص التحيات
اسامة

روز يقول...

أعرف أن هذا ليس مكان الرسائل الشخصية , لكنى لم أعثر على بريدك الالكتروني في أي مكان .
من فضلك أرسلي لي عنوانك الالكتروني ,لأن هناك أمر مهم أريد محادثتك فيه
ارسليه لي في رسالة شخصية على المنتدى , أرجو ألا تنسي
اسمي هناك هو( لورا أون ) .
بانتظار ردك
رزان

Mist يقول...

أعجزتموني عن الشكر
وعن الكلام

حيث الظروف الخانقة تمنعنى من كتابة كلام منمق ما
أو حتى كلام يمليه امتناني الغامر

حيث أرسل لكم نسمة من الشكر المخنوق..لموت (الهارد)خاصتي
إضافة لظروف غياب تطول لمدة غير معلومة الاجل

غير معرف يقول...

واحد سبعه الفين وسبعه

المكان البلد

المحيط : ليل البلد طبعا

حاليا ابعد عن القريه مسافه ساعه مع نهب الطريق ولهفه لهفا

متأخرا 17 يوم

عن التاريخ
والعالم
والله

إبراهيم

جوستيـن يقول...

جميل

Prometheus يقول...

نص جميل .
قرأته فأمتعني.
شكرا لك.

غير معرف يقول...

الحكايات زاد أعمارنا
وحزننا شارتنا التى بها يعرفنا أصحابنا
والحياة هى حكايات صغيرة يضمها دفتر أعمارنا
كتابتك صافية ذات رؤية
تواصلوا معى عبر شرفة حكاياتى
hisham66.blogspot.com

Green يقول...

وحشتينا بقه !

شغف يقول...

سديم

ذات
في وجودها الثاني و العشرين في الحياة
تحصي منجزاتها الشخصية
فتجدها
وحدةً و ألما ً

و لا يكون سوى الترفع حلا

ارفعي رأسك
و انظري من علٍ كأميرة
فمن هو المع بريقا ،غدا سيخفت بريقهم هم أيضا ، و يبحثون عن أناس آخرون
و غدا
ثمة من يقدر بريقك الخاص غير المُعلن

_________________________


إلى مُطفأ :

الوميض نزيف الأشياء التي لا عمق لها

مقولة رائعة

من هو الكوني ؟

Green يقول...

الى شغف :
إبراهيم الكوني
..............
الى طيبه الكلم و الروح ،،
فى كل مرور استعيد حالات متفرده من المتعه نادراً ما اجدها فى بلوج ..
خلصي مذاكرة بقه و ابقى تعالى ..

غير معرف يقول...

بوووح اكثر من راااائع
ولي مع صفحاتك الكثير

ayman_elgendy يقول...

ذاك ازدواج الانفراد

ننفرد برفع الرأس غالياً والكبرياء ينبض...يخفق كالطاحونة البعيدة....ونرفعها لحماية القفا من ضربات الأنسحاب الهاديء

متألقة دوماً سيدتي شابورة

خالص تقديري

Feras othman يقول...

كلمات جميلة و التعابير فيها بسيطة و صادقة


الى كل المشاركين في هذه المدونة الجميلة أدعوكم لزيارة مدونتي المتواضعة و أن يمر قلمكم على أعمالي بتعليق آرائكم

http://ferasothman.blogspot.com

greetings!!