شئ ما يقول لي اكسري القشرة قبل أن تتكلس أكثر،
حركي أصابعك قبل أن تتيبس أكثر،
انثري البوح،حتى لا يترطب،ثم تنمو عليه الفطريات
شئٌ ما مستغرب بهدوء،من التغيرات التي مسّت كل من تعرفت على أرواحهم من صفحاتهم،من كل ما مضى وأقول "لقد تجاوزته"،ثم أعود
أنفجر لأبرهن على أني لم أتجاوز ما حدث،مايخفف عني،أن انفجاراتي غدت أبهت.
أسفٌ حزين على رحيل هديل الهادئ،صاحبة باب الجنة.
تتبعي لأكثر من شخص بدأ التدوين متحفظًا ،مراعيًا لآداب معينة كان مقتنعًا بها،ثم وصوله لتحرر من الأدبيات ،ولاطلاق السباب يمينًا ويسارًا،وما كان يُستاءُ منه أصبح مُباحًا ،وأقل من العادي.
إنني أرصد فقط،إياك أن تظن أنني أترفع،أو أحاكم،أو أضع نفسي في مرتبة من ظل على سيرته الأولى.
الفكرة كلها ،في نقطة عبّر عنها عبدالعزيز ذات مرة،وهي أننا نتغير ونغير عن طريق التفاعل بالتدوين .
ورغم هذا مازلت لا أعتقد أن التدوين أكثر من لعبة تم أخذها بجدية أكثر من اللازم من البعض،-وربما تكون كذلك،ولكننا لسنا بالجدية الكافية لهذا الهيلمان-.
***
ثم حيرتي التي ما ألبث أن أنهيها ،لأجدها تعاودني،كأنها ذيل سحلية ،كلما قطعته تجدد!..هل الرأس بعيدة إلى هذا الحد؟ أم أنّ يدي قصيرة إلى هذا الحد؟
في وسط هذه الدائرة التي يدخلني فيها (عدم تجاوز بعض ما حدث) بشكل ما،متكرر،أجدني أتجرع السؤال الخاطئ بإرادتي -لست متأكدة أنها ارادتي الحرة تمامًا- مرة بعد مرة..لماذا؟
لماذا حدث ما حدث؟
لماذا لسنا أصدقاء؟
لماذا لستُ معه الآن وبعد ذلك؟
لماذا التزمتُ بما أشعر أنه حِمْلٌ عليّ؟-كنتُ صغيرة بما يكفي أن يكون القرار الذي اتخذته هو أفضل ما أمكنني فعله-همم،حسنٌ،لماذا لا أجد الشجاعة الكافية للدفاع عن وجهة نظري؟
لماذا أنا بالرخاوة التي لا تجعلني جريئة ومُفوهةٌ وأنا أتحدث عن مظهري الخارجي،الناتج عن قرار اتخذته يومًا منذ اثنا عشر عامًا؟
***
مناقشة دامت ساعتين مع صديق أعتز به جدًا،أعادت لي جزءً من توازني.حقًا فعلت،رغم أن مناقشاتٍ غيرها دامت شهورًا من عمري لم تفعل. شكرًا (ح).جزيلاً.
***
أعودُ لصحبة المثيرين للجدل،ربما اختبارًا مني لتغيري الذي أريد أن ألمسه.
أريد أن أحس أنني أقوى،طالما ما فات لا يمكن تعويضه بأي ثمن.
أوه ياعزيزي،لست حزينة.أنا أرصد فقط.أسجل بعض ما تم تسجيله عليّ .
فأنا أعودُ لصحبة بعض من حلمت بصحبتهم ،وكنت إما لا أجرؤ،أو لا أجد الفرصة الملائمة.
***
ثم وأنا على أعتاب تغير مصيري،ماذا أفعل في الأصدقاء الذين فعلاً لا أريد فقدهم؟
كأنني لم أتعلم ،أنهم يذهبون،بكل طريقة،وبأي طريقة،ليس عليّ أن أختار طريقة الفقد..فهي أكثر تنوعًا مما أتخيل
سيقول لي ناصحٌ أمين: لن يكون عليكِ أبدًا أن تقطعي علاقتك بأحد،طالما أنتِ مهتمة،فهم سيهتمون،المسألة تكمن في استمرارية التواصل.
حسنٌ،كلامٌ جميل.
وإن تعارض مع سلامٍ أريد أرسيه في حياة جديدة سأدخلها؟
وإن طردوني هم أولاً ؟-وقد جربت هذا،وتأكد أن التجربة تغريني بأن أجربها في آخرين،لولا أنني لست من يفضل أن يسلك هذا الطريق اللعين-.
***
أن تأمل .
هذا شرٌ محض .
تحديدًا إن علقت أملك على أشخاص (يخبرني المخلصون بأن الأشخاص الذين لا يستحقون هم الذين لا يجب تعليق الأمل عليهم،هئ..ومن أين أعرف ياا عزيزي أنهم يستحقون أو لا يستحقون)
سأخبرك بالحل الأمثل للتعامل معي مثلاً: حدد من البداية إن كنتُ أستحق تعليق أملك النابع من ثقتك فيّ -وسيكون هذا جميلاً لي،لكني لستُ متأكدة من مدى جماله لك-،وعليه فأرح نفسك ولا تتعامل بثقة مفرطة مع أي شخص،وأولهم أنا -وسيكون هذا جميلاً لي،ولستُ متأكدة من مدى جماله لك،-واعذرني- لايهمني.
***
تعلمتُ من بعض الكتابات المُغرقة في الذاتية،أنها تدخل مناطق في عمقي بشكل ما،كما تمس السطح أحيانًا،وتبتعد عن المرمى أحيانًا أخرى،إلا أنها في الأغلب تتعمق،وهذا ربما مبرري في الاستمرار في الكتابة بهذا الشكل،أملاً في أن أقدم يومًا لآخرين ما ينفعهم.
***
صاحبة العشبِ غسلت شيئًا من الملابس بـ مسحوق غسيل ،فهل أزال الأرواح التي علقت فيها بنجاح؟
حركي أصابعك قبل أن تتيبس أكثر،
انثري البوح،حتى لا يترطب،ثم تنمو عليه الفطريات
شئٌ ما مستغرب بهدوء،من التغيرات التي مسّت كل من تعرفت على أرواحهم من صفحاتهم،من كل ما مضى وأقول "لقد تجاوزته"،ثم أعود
أنفجر لأبرهن على أني لم أتجاوز ما حدث،مايخفف عني،أن انفجاراتي غدت أبهت.
أسفٌ حزين على رحيل هديل الهادئ،صاحبة باب الجنة.
تتبعي لأكثر من شخص بدأ التدوين متحفظًا ،مراعيًا لآداب معينة كان مقتنعًا بها،ثم وصوله لتحرر من الأدبيات ،ولاطلاق السباب يمينًا ويسارًا،وما كان يُستاءُ منه أصبح مُباحًا ،وأقل من العادي.
إنني أرصد فقط،إياك أن تظن أنني أترفع،أو أحاكم،أو أضع نفسي في مرتبة من ظل على سيرته الأولى.
الفكرة كلها ،في نقطة عبّر عنها عبدالعزيز ذات مرة،وهي أننا نتغير ونغير عن طريق التفاعل بالتدوين .
ورغم هذا مازلت لا أعتقد أن التدوين أكثر من لعبة تم أخذها بجدية أكثر من اللازم من البعض،-وربما تكون كذلك،ولكننا لسنا بالجدية الكافية لهذا الهيلمان-.
***
ثم حيرتي التي ما ألبث أن أنهيها ،لأجدها تعاودني،كأنها ذيل سحلية ،كلما قطعته تجدد!..هل الرأس بعيدة إلى هذا الحد؟ أم أنّ يدي قصيرة إلى هذا الحد؟
في وسط هذه الدائرة التي يدخلني فيها (عدم تجاوز بعض ما حدث) بشكل ما،متكرر،أجدني أتجرع السؤال الخاطئ بإرادتي -لست متأكدة أنها ارادتي الحرة تمامًا- مرة بعد مرة..لماذا؟
لماذا حدث ما حدث؟
لماذا لسنا أصدقاء؟
لماذا لستُ معه الآن وبعد ذلك؟
لماذا التزمتُ بما أشعر أنه حِمْلٌ عليّ؟-كنتُ صغيرة بما يكفي أن يكون القرار الذي اتخذته هو أفضل ما أمكنني فعله-همم،حسنٌ،لماذا لا أجد الشجاعة الكافية للدفاع عن وجهة نظري؟
لماذا أنا بالرخاوة التي لا تجعلني جريئة ومُفوهةٌ وأنا أتحدث عن مظهري الخارجي،الناتج عن قرار اتخذته يومًا منذ اثنا عشر عامًا؟
***
مناقشة دامت ساعتين مع صديق أعتز به جدًا،أعادت لي جزءً من توازني.حقًا فعلت،رغم أن مناقشاتٍ غيرها دامت شهورًا من عمري لم تفعل. شكرًا (ح).جزيلاً.
***
أعودُ لصحبة المثيرين للجدل،ربما اختبارًا مني لتغيري الذي أريد أن ألمسه.
أريد أن أحس أنني أقوى،طالما ما فات لا يمكن تعويضه بأي ثمن.
أوه ياعزيزي،لست حزينة.أنا أرصد فقط.أسجل بعض ما تم تسجيله عليّ .
فأنا أعودُ لصحبة بعض من حلمت بصحبتهم ،وكنت إما لا أجرؤ،أو لا أجد الفرصة الملائمة.
***
ثم وأنا على أعتاب تغير مصيري،ماذا أفعل في الأصدقاء الذين فعلاً لا أريد فقدهم؟
كأنني لم أتعلم ،أنهم يذهبون،بكل طريقة،وبأي طريقة،ليس عليّ أن أختار طريقة الفقد..فهي أكثر تنوعًا مما أتخيل
سيقول لي ناصحٌ أمين: لن يكون عليكِ أبدًا أن تقطعي علاقتك بأحد،طالما أنتِ مهتمة،فهم سيهتمون،المسألة تكمن في استمرارية التواصل.
حسنٌ،كلامٌ جميل.
وإن تعارض مع سلامٍ أريد أرسيه في حياة جديدة سأدخلها؟
وإن طردوني هم أولاً ؟-وقد جربت هذا،وتأكد أن التجربة تغريني بأن أجربها في آخرين،لولا أنني لست من يفضل أن يسلك هذا الطريق اللعين-.
***
أن تأمل .
هذا شرٌ محض .
تحديدًا إن علقت أملك على أشخاص (يخبرني المخلصون بأن الأشخاص الذين لا يستحقون هم الذين لا يجب تعليق الأمل عليهم،هئ..ومن أين أعرف ياا عزيزي أنهم يستحقون أو لا يستحقون)
سأخبرك بالحل الأمثل للتعامل معي مثلاً: حدد من البداية إن كنتُ أستحق تعليق أملك النابع من ثقتك فيّ -وسيكون هذا جميلاً لي،لكني لستُ متأكدة من مدى جماله لك-،وعليه فأرح نفسك ولا تتعامل بثقة مفرطة مع أي شخص،وأولهم أنا -وسيكون هذا جميلاً لي،ولستُ متأكدة من مدى جماله لك،-واعذرني- لايهمني.
***
تعلمتُ من بعض الكتابات المُغرقة في الذاتية،أنها تدخل مناطق في عمقي بشكل ما،كما تمس السطح أحيانًا،وتبتعد عن المرمى أحيانًا أخرى،إلا أنها في الأغلب تتعمق،وهذا ربما مبرري في الاستمرار في الكتابة بهذا الشكل،أملاً في أن أقدم يومًا لآخرين ما ينفعهم.
***
صاحبة العشبِ غسلت شيئًا من الملابس بـ مسحوق غسيل ،فهل أزال الأرواح التي علقت فيها بنجاح؟
هناك 7 تعليقات:
فلسفتك ف السحاب
---
تمسكين بيد القارئ وتجوبين به طرقات وعره غامضه ف الذاتيه ممسكه بمشعل ضخم مضئ
--
فعلا نحن نتغير ف لعبه التدوين
وما كان بالأمس إثما أصبح متداول لكنه لم يكن قط بالمباح
---
كلماتك روعه بحق
تقبلي تحياتي
سلااام
يعنى ببساطة انتِ وحشتيني ..
...........
و لهديل دعاء بأن تنال حقاً ما طلبت .. من اي ابواب الجنة شاءت بإذن الله :)
كوني بخير
شابورة ساعات احس كده اني عايز اسألك سؤال
طب ليه علوم؟؟؟
يعني يا بنت الحلال ايه علاقتك انتي بالكيميا ولا الفيزيا ولا البطيخ الشليان بصفاتها الجامدة كما تدرس في الجامعات المصرية تحديدا؟؟؟
تعرفي مر كنت مع صديق عزيز زمان
و هو ناقد كبير جدا برضه من زمان سألني يا اسامة انت كلية ايه؟
ايوه ماهو كان زمان قوي قوي
سمكن قيل حرب المعيز حتى
قلت له طب بشري
قال لي ليه كده ده انت كويس و ذكي جدأ
شابورة سيبك من كل حاجة بجد استمتع جدا بقراءة ما تكتبين يا ابنتي العزيزة
اسامة القفاش
s@g
أشكرك،ولك تحيتي.
--
خضراءي
:) وحشتيني جدًا يا بنتي،منتظرة أشوفك في أقرب فرصة،أو أسمع صوتك.
--
د/أسامة العزيز جدًا
بأحاول أستمتع بما يمكنني الاستمتاع به في الكلية دي،هي بس عايزة شغل زيادة والتزام صارم شويتين
وأهي هانت..اللي فات أكتر من اللي جاي إن شاء الله
أمنية خالصة لله بقى،إني ألتزم تجاه ما أحبه بخصوص الكتابة،وأفيد بيها يومًا ما.
صحيح ازاي كملت المشوار بعد طب لمجال تاني خالص؟
أقصد ما أخدش جهد وعمل لخبطة معينة-حيث إنك غيرت مجال العمل-،عشان التزامات الحياة وكده؟
ولا اشتغلت في الطب فترة؟
لا خالص
محصلش اي لخبطة
اشتغلت في الطب 5 سنين و لكن كنت بدرس اشياء اخرى
الطب اهميته الحقيقة هو تنظيم الدماغ
يعني المنهجة
طبعا ده افادني جدا في الفلسفة
ابعد كل ماكتبتي تسألين لما التدوين هو ليتاح لنا الفرصة للالتقاء بحرف جميل كحرفك فلديك ماتقولين بالفعل اليست القراءة رئة العقل والكتابة انفاسه كم انتي رائعة ياسديم
إرسال تعليق