يومًا ما سأوقظهُ في الثلث الأخير من الليل،لنذهب للنيلِ أو للبحر أو للمحيط..لنمشي في الشوارع الهادئة الباكية الضاحكة على حكاياتها التي لا تكفّ عن
التشعب،كشجرة لا تكفّ عن النمو السريع ..
لن ينعتني يالغريبة،على طلب كهذا..
لن يحوقل على سلامة عقلي..
سيفهم تمامًا هذه الحاجة لليلة واحدة على الأقل
سيفهم أنني بردانة وخائفة وعطشانةً للونَس،
سيُسمعني صوت الله وهو ينادي،فنترنّم أن سبحانك يارحمنُ ياودود
أعنا واعفُ عنا ،وخفف..خفف،
فما عادت أقدامنا بقادرة على إكمالِ المسير ..
وسأعود دفيانةً، آمنة، ريّانةً بالونس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:الصورة للمصور الإندونيسي*
هناك تعليقان (2):
يومًا ما.. سيتحقق الحُلُم
:)
طيب..
بتوجع، ضمن ملايين الأشياء التي توجع الآن، لمجرد اللمس.. ورغم أنها ليست مؤلمة بالأساس..
إرسال تعليق