الثلاثاء، أغسطس 09، 2011

مش قصة هاي !

اﻷخت سديم جادة جدًا، ولذا فهي تعقد حاجبيها بينما تتابع اﻷخبار المتلاحقة، وتعقد حاجبيها عندما تحلل وتفكر في كل شئون العالم المجنونة التي لا تنتظر نتيجة تحليلاتها. وتعقد حاجبيها أول اليوم قبل أن تسأل: هل مات القذافي أم مازال يمارس جنونه؟، وتعقد حاجبيها عندما يكون عليها تقطيع الخيار للسلطة (تقسم كل خيارة نصفين، ترتب اﻷنصاف الملتوية بجوار بعضها، تمرر السكين الحادة على الأعمدة الخضراء..ثم تمررها بالعرض..لتسقط مكعبات الخيار صغيرة دون أن يسقط السؤال مكعبات صغيرة)

الأخت سديم متعجبة قليلًا. تسأل هل ينام السيد بشار بعد أن يقول اقتلوا كل من يهدد سوريا وأمن سوريا، أم يقول اقتلوا ولاد الـ...هؤلاء.
الأخت سديم يشعرها الشأن الإقليمي كله بالسأم. حتى بعد أن سحب العاهل السعودي سفيره في السعودية، وتكلم صالح اليمني مصممًا على البقاء بعد احتراقه..وتصايح الناس المتحمسون في الاجتماعات حول كونها سلفية، ودخيلة. أو حول أن تكون البلاد مدنية جدًا، أو مدنية إلا قليلًا.

الأخت سديم كان ينبغي لها أن تخلط شعور الأسى/القلق/القرف بشعور التسلية المجانية التي يقدمها العالم هذي الأيام، فتضحك قليلاً، وتبيع القضية، لكن عطبًا ما أصاب ترسًا ما في الصندوق العلوي يجعلها تعقد الحاجبين و(تزودها) حبتين.

هناك 3 تعليقات:

!! يقول...

:D اعجبني الاسلوب لدرجه انني ساتغاضى عن الجد واضحك احتفاءً

ممتاز حقاً


ابراهيم

محمد صبرى يقول...

احم احم ... الاخت الاخت الاخت ... ايه كمية الاخوات دى كلها ؟ :)

طب مينفعش الرفيقة طيب؟ :D ....لاااااااه الظاهر انه فيه ترس اخر عند الاخت سديم اثرت عليه بعض جوانب شخصية الاخت سديم و مصر يؤكد عليها كل سطرين :)

-و معذرة بقى لانه دا تعليق ع البوست اللى فات :)...كلامى اللى فات دا مجرد استهلال ساخر لرسالة نفسي اقولها فى كل مكان لهواة التصنيف و التعبئة و التغليف اللى سديم مش منهم

الاخوة المنمطِين المقولبِين بجد تعبتونا , نرجو الانتباه عند التعامل مع بنى آدم احنا بـشــــــــــرررر و مش سوفتوير , ارحمونا يرحمكم الله

Ossama يقول...

ايه الحلاوة دي يا ختي؟؟