الحمدلله أملك عينين أرى بهما. الحمدلله أملك أنفًا أشم به. الحمدلله لي يدان أمسك بهما الأشياء/آكل/أشربُ/ألبس/أناول/أقلب بها الصفحات/أكتب بهما. الحمدلله أمشي بقدمين. الحمدلله أتنفس بسهولة. الحمدلله أحس بجلدي. الحمدلله أملك قوت يومي ودفئًا وبيتًا. الحمدلله أنام والأضواء مغلقة آمنة. الحمدلله أصدقاءي يحبونني. الحمدلله صديقتاي تستمعان لي. الحمدلله الأغراب يستمعون لي. الحمدلله الأغراب يتحدثون إلي. الحمدلله أصدقاءي يحسنون الظن بي. الحمدلله أصدقاءي يسيئون الظن بي. الحمدلله على النُصرة. الحمدلله على الخذلان. الحمدلله يستر الله عيوبي. الحمدلله يجعلني أفهم. الحمدلله تشرقُ الصباحات تمنحني فرصًا جديدة. الحمدلله على التذكر. الحمدلله على النسيان. الحمدلله على الألم. الحمدلله على الشفاء. الحمدلله على السرّاء. الحمدلله على الضرّاء. الحمدلله على النظر. الحمدلله على أن جعل لي من أعتبره أبًا روحيًا. الحمدلله على إخوتي في جميع البلدان. الحمدلله على الإنسانية. الحمدلله على حبه. الحمدلله على القوة. الحمدلله على الضعف. الحمدلله على الظلمة. الحمدلله على النور. الحمدلله على القمة. الحمدلله على القاع.الحمدلله على الفرح. الحمدلله على الأسى. الحمدلله على الضحك. الحمدلله على البكا. الحمدلله على الماء. الحمدلله على الاختلاف. الحمدلله على الدهشة. الحمدلله على القبول. الحمدلله على السقوط. الحمدلله على القيام. الحمدلله على الرحمة. الحمدلله على الرأفة. الحمدلله على الرضا. الحمدلله على الحمدلله.
الحمدلله عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.
الحمدلله عدد ماكان. وعدد ما يكون. وعدد الحركات والسكون.
الحمدلله أننا منه، وإليه راجعون. الحمدلله على الفناء وعلى الموت وعلى البعث وعلى النشور وعلى العرض وعلى اللقاء وعلى الحساب وعلى الستر وعلى العفو وعلى الرضا . الحمدلله على وجهه. الحمدلله على ضحكِهِ من عبدهِ فلا يغضب أبدًا.
الحمدلله.
هناك تعليقان (2):
وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
إن الهدى هدى الله
والله ما ينفع تأديب الوالد إذا لم يسبق إختيار الخالق لذلك الولد، فإنه سبحانه إذا أراد شخصا، رباه طفولته، وهذاه إلى الصواب، ودله على الرشاد، وحبب إليه ما يصلح، وصحبه من يصلح، وبغض إليه ضد ذلك، وقبح عنده سفساف الأمور، وعصمه من القبائح، وأخذ بيده كلما عثر. وإذا أبغض شخصا، تركه دائم التعثير، متخبطا في كل حال، ولم يخلق له همة لطلب المعالي، وشغله بالرذائل عن الفضائل. وإن قال: لم خصصت بهذا؟ قال الخطاب الذي لا يحاب: فبما كسبت أيديكم.
-- صيد الخاطر
إرسال تعليق