لم يعد عقلي مريحًا لي، لأنه يعارض قلبي. ولم يعد قلبي مريحًا لي، لأنه يعارض الواقع. ولم يعد الواقع مريحًا لي لأنه يعارض قلبي الغريب وعقلي الغريب. ولم أعد مرحبة بالحياة مرة أخرى فقد تعبت حتى أن الاستسلام لم يعد خيارًا، فما الذي يختاره المسحول خلاف الرقاد على الأرض؟
هناك تعليق واحد:
هل يشعرك هذا بالسقم؟ كأن مرضا غامضا يسكن داخل صدرك. هل يجعلك تجلسين بلا شهية ولا اهتمام، بمزاج عكر في أفضل الأوقات، أو غضب مجنون في الأسوأ. كأن جلدك ولحمك يطوي داخله خرابة مشعثة لا حلّ لها، كأنك شيء مُهدّم ومأساوي. وقد اقتربت شيئا فشيئا من حال المجاذيب. هل يبدو الأمر أسوأ الآن من أي وقت مضى؟ رغم أن الكآبة رافقتك طوال حياتك واعتدت عليها؟
إرسال تعليق