أقلب بين الأمنيات وأتشابك معها..ليت ماكان لم يكن. ثم استغفر وأخجل من قلة الصبر وقلة الرضا. ماكان كان. والمكتوب كائن مهما كان، فالحمدلله.
وكما قلتُ فـ(العرفة ثقيلة، والعارفون مثقلون)، ومن ظلمي لنفسي أن أرى وأعرف من حكمة الأشياء، ويقودني هواي وتعجلي وتألمي لأي تصرف أهوج. فأرى بأم عيني رأسي تعجلي وجهالتي.
ما أفادني بشيء قولي ليتني لم أعرف - ليتني لم أرَ..فكل ما أطلب دعاء بأن يعلمني الله الصبر ويمنحني الرضا.
وإن ما أكتبه كتخفيف وتخفف للثقل. غير ذلك أنا منحازة للتغافل ومصرة على تجاهل المثقلات. لا حيلة لي إلا ذلك. وأظن لا حيلة لنا إلا ذلك.
ويا وَنَس الذاكرين إذا داوموا على الذكر. فاذكروا الرحيم يذكركم وتأنسوا يا صُحبتي.
هناك تعليق واحد:
فعلاً التغافل شيمة الحكماء وكلماتك تثلج الصدر
وقديماً قيل الصبر مفتاح الفرج
شكراً لكي
إرسال تعليق