دعني أمرر إصبعي
على شاشة هاتفي
بلا توقف
لساعاتٍ
أخرج من نفسي
-التي لم أعد أريدها بالمرة-
لأصبح امرأة أيرلندية
بعينين زرقاوين وصوت ساحر
تغني للأبد
أو رحالة ترقص وسط
حقول التيوليب بهولندا
أو كتابًا يداعب النسيم أوراقه
على طاولة فيها ما يشتهيه الكاتبُ
وأمامه البحرُ
وفوقهُ السماء صافية
زرقاءُ لا شِيَة فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق