الثلاثاء، أغسطس 08، 2023

25

تصلني إشارات ورسائل كونية غاية في اللطف، في وقت أنا في أمسّ الحاجة لهذا اللطف والرحمة والعفو، يكفيني منها آخرها -كتب معلمي ما معناه:

(الله يحبنا وإن عصيناه، لأن علاقته مع شخوصنا وذواتنا، لا مع أفعالنا)

لا أريدُ شيئًا آخر من العالم، ولا أحمل عتبًا لأحد، كل الحب لكل العالم، كما لو أني شجرة الحياة، كما لو أني غلافًا جويًا يحتضن الأرض ويحميها.


وأنت. أنت. محبة وسلام يا السوّاح. سلام يا كل العابرين.

يمكنني الموت الآن.

ليست هناك تعليقات: