الخميس، فبراير 01، 2024

ربما أفناكَ النسيان

 ورقة الشجر

التي سقطت 

على يدك


رفعتها الريحُ

فتهادت مع النسيمِ

وظنت أنها ذاقتِ الحب 

بعد أن انخلعت منه 


لمست الشجر والحجر

نَجَت مع العواصف


ولما تذكرت

نامت على الأرض

لم ترفعها الريحُ ثانيةً


جفت تماما 

بالشمس ذاتها

التي أحيتها يوما


رأتكَ آخر ما رأت

تمر عليها 

يدهسها الحنينُ


لا تذروها الريحُ 

                 فوق الجبالِ 

والآنَ لا تعلمُ 

              إن فَنَت للأبد

أم ستحيا في عالم آخر


ليست هناك تعليقات: