قيل قديمًا: "إن كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب."، وقال الكوني في قصور لغة الكلام " اللغة دنس."
وبين القولين أنا كرة يتقاذفها مضربين.
فلا أنا ذات تعبير دقيق، ولا أنا ذات الصمت الحكيم.
كلما قلتُ قولاً، ضاقت نفسي بي، وقالت: "كان الصمت عن هذا أفضل."، وكلما سكتُ عن قولٍ، قلت: "لو تكلمتُ لربما كان هذا أفضل."
لكن أن تضيق نفسي عن صمتي خير من أن تضيق بحديث لم أعد أستطيع التراجع عنه.
فلا أنا ذات تعبير دقيق، ولا أنا ذات الصمت الحكيم.
كلما قلتُ قولاً، ضاقت نفسي بي، وقالت: "كان الصمت عن هذا أفضل."، وكلما سكتُ عن قولٍ، قلت: "لو تكلمتُ لربما كان هذا أفضل."
لكن أن تضيق نفسي عن صمتي خير من أن تضيق بحديث لم أعد أستطيع التراجع عنه.
هناك 4 تعليقات:
LIKE صامت
:)
"فلا أنا ذات تعبير دقيق"
ربما كان الصمت عن هذا أفضل , فمن المفارقات أنك لست بدقيقة جدا في هذا
:)
أولاً : أشهد مما أقرأ هنا أنك ذات تعبير دقيق عن المشاعر والأحاسيس وربما ليس عن الأفكار والمشكلة إذا ليست فى القدرة
أما ثانياً : فكل الصمت يبدو حكيماً ... لكنه فى الواقع له حكمة المجهول لا أكثر
فكما هو القول المشهور : تكلم حتى أعرفك
لكن الإشكالية ربما موقعها الحقيقي يكون فى متى يكون الصمت ومتى يكون الكلام
والبابا شنودة عارف كده :)
أما أنا : فأندم على صمتي ولا أندم على كلامي وإن أخطأت
يقولون أن الصمت في موضع الكلام
كمثل الكلام في موضع الصمت
كما أن : العفو في محل السيف
كالسيف في محل العفو
فليس لنا إلا أن نفعل ما نراه مناسبا
ولإن ندمنا عنه بعد أن تبين لنا أنه ليس بصواب..فذلك من النعمة..أن نكون من خير الخطائين
^^
إرسال تعليق