أحاول أن أفهم نفسية المسفه لرأي غيره، الساخر بقوة من أي فكرة تخالف ما توصل إليه عبر آلامه الشخصية، وتفكيره المنطقي الخاص.
السخرية قد تكون سلوكًا إنسانيًا يستخدم للتخفيف من وطأة أمر ثقيل - وبذلك يكون سلوكًا ترفيهيًا-..وقد يستخدم كدفاع ضد هجوم وهمي ضد عدو هو كل من وما يخالفني فيما أهوى وأحب.
هذا الدفاع يكون مفهومًا إن كان هناك مؤشرات تهديدية واضحة من قبل المسخور منه.
لكن إن استمر، فهذا دفاع استباقي ..أي أنه هجوم نابليون القائل (الهجوم خير وسيلة للدفاع).
وبالتالي الساخر على الدوام ممن يخالفه، هو غالبًا شخص هش، يشعر بالتهديد على الدوام..أم أنني أبالغ؟
هناك تعليقان (2):
شخص فارغ الرأس إلا مما فيه..
هش يحمي قشوره الهشة يخشى أن يحطمها أول نقاش عقلاني منطقي.
لم تبالغي.
لا أظنك تبالغين سديم،
لقد ضربت المسمار على الرأس
هو غالبا ما يشعر بالتهديد لحماية معتقداته، وعندما تتعرض هذه المعتقدات والقناعات للتساؤل، فقد يعاني الانسان من أزمة صياع وفقدان للمعنى، وهو الحاصل مثلا في الغرب (ومررت به أنا شخصيا)
هل قرأت كتاب طارق رمضان عن التعددية، والبحث عن المعنى؟ أظنك ستجدينه ممتعا
The Quest for Meaning: Developing a Philosophy of Pluralism
وهناك ايضا فيديو له عن هذا الموضوع
إرسال تعليق