كلما أمضيتُ يومًا، وأصررتُ على أن أعرف أكثر كلما اتضح لي أكثر وأكثر، أن الحقيقة مرة، وأن الحياة صعبة..وأن تأخري في إدراك ذلك يدفعني لمزيد من المثالية المتشبثة بأفكار لا واقع لها في الحياة، ولا في التعامل مع الآخرين.
المثالية التي تضعني في حالة دفاع مستمرة عن ما أعتقده صواب وصحيح.
المثالية التي تجعلني هدفًا سهلًا للهجوم.
يجب أن يتوقف كل هذا.
الأخلاق ليست بحاجة لدفاع كلامي، متعالٍ على الفعل.
لن تتلوث الأخلاق الحميدة ولن تتشكى إن تمت مخالفتها. الأفعال القبيحة والفاحشة والسيئة والرديئة والقاسية ستحدث طيلة الوقت، وسيصدر بعضها مني أيضًا بطييعة الحال ما دمتُ بشرًا.
لأعترف وأنتهي: هذه هي الحياة..فلأتعامل. ولأحاول ما بوسعي ألا أقول ما لا أفعل وكفى.
هناك 5 تعليقات:
والله ياريت كلنا نقدر نعمل كدا
نعم سيظل القبيح قبيحا يا سارة
هم ليه مش بيعملوا لايك فى المدونات!
كلام رائع!
إرسال تعليق