لم أبرح مكاني عند حائط المبكى إلا منذ يومين، شعرتُ فيهما أنني بخير، ولمستُ الأمل في النهوض، وفي الصباح.
الآن يتسلل الثقل إليّ بخبث وهدوء، أشعر بالفزع، لا أريد التألم ثانية. ولذا لا بد من وأد هذا الشوق قبل أن يكبر، وتجاهله تمامًا حتى لو ملأ الأرض صياحًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق