كل الحب الذي نوت أمهاتنا منحنا إياه، وسقطن تعبًا قبل التأكد أنه أصاب قلوبنا ولم ينسكب على الأرض، ضلّ الطريق.
ثم لما وجدناه، كنا غاضبين جدا، نقول: آلآن؟ فات الأوان. فنوزعه على العابرين جميعًا، وننسى أنفسنا -كل مرة-، رغم أننا انتوينا أخذ ضمة، أو ضمتين..
يُذكرنا صوتُ صفير الريحِ في أفئدتنا الفارغة، أو نزيفٌ لا يتوقف فينا، نسقطُ تعبًا قبل أن نُضَمِدَ مصدره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق